فلسطين هذا الصباح: صبري صيدم: اجتماع المجلس المركزي ال31

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/02/صبري-صيدم_2022_02_06_09_02_10.mp4[/video-mp4]
ت. فلسطين
6-2-2022
قال صبري صيدم نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، ضمن برنامج" فلسطين هذا الصباح"، حول اجتماع المجلس المركزي برئاسة السيد الرئيس
• المجلس المركزي يأتي في إطار سياسي تعيشه القضية الفلسطينية، حالة من التحديات "المستفحلة" التي نعيشها في كل يوم سواء على المستوى الميداني او على المستوى السياسي، نرى حكومة اسرائيلية اعلنت الحرب على الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وبكل الاتجاهات، وايضا حالة الانقسام المستمرة وكثير من القضايا التي تشكل حالة تحدي، في ظل هذه الاجوء اذا لم يلتئم المجلس المركزي متى يلتئم.
• هناك اهمية قصوى لهذا المجلس بطبيعة الحال ياتي كما اتى في الماضي في ظل مراحل سياسية حرجة، ولكن تكاد ان تكون هذه المرحلة الاكثر صعوبة.
• لذلك ندعو الجميع ليتحالف مع الكل الفلسطيني من اجل توحيد خطابنا السياسي في مواجهة التحديات القادمة
• نحيط الجميع باطار منظمة التحرير، بالواقع المر الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، والذي يستوجب ان يكون هناك جاهزية عالية لمواجهة المرحلة.
• في نهاية المطاف نجتمع على ضرورة تحديد ثوابتنا الوطنية في إطار عملنا الوطني في اعادة اللحمه لمنظمة التحرير الفلسطينية ان تكون هي الرافعة والمظلة التي تحمي الكل الفلسطيني ان يكون هناك قرار فلسطيني مستقل.
• نحن نذهب الى المجلس اليوم نحيي الذين قرروا ان يشاركوا، ونقول للجميع ان هذا المجلس بابه مفتوح دائما ولا نريد ان يكون هناك نوع من التجزئة والتفرقة او الابتعاد عن الكل الفلسطيني، الهدف ان يكون هناك مجلس فاعل قادر على مواجهة التحديات، ان يرسل رسالة للاحتلال والعالم بان الشعب الفلسطيني موحد في موقفه في مواجهة الاحتلال، وبالتالي رسالتنا هي رسالة تجميع وليست رسالة تفريق.
• عندما جرى النقاش والتحضير للمجلس المركزي بعض الفصائل قالت انها لم تصدر قرار نهائي البعض تردد البعض تنمر، لكن في نهاية المطاف رأينا مجمل الفصائل الفلسطينية تأتي لحضور المجلس المركزي، يغيب عنه الجبهة الشعبية الباب مفتوح حتى الدقيقة الاخيرة، ايضا المبادرة.
• توقعاتنا ان نخرج برؤية موحدة فلسطينة نقول للكل الفلسطيني ان منظمة التحرير على قيد الحياة وعلى قيد الامل وعلى قيد الامل وعلى قيد العمل لان هذا المطلوب منها.
• من المفروض تماما ان نأتي الى هذه الحالة السياسية وان نمارس موقع المشاهدة ان نترقب المشهد دون ان نفعل، هذا ليس وقت للاستعراض على حساب حاجتنا الوطنية هذا الوقت الذي نلتحم فيه حول الكل الفلسطيني حول القيادة الفلسطينية وحول موقف ثابت للشعب الفلسطيني في رفضه للاحتلال.