وراء الحدث- الدعوة الجزائرية للمصالحة-اسماعيل رضوان حماس-ماهر مزهر الجبهة الشعبية- نبيل عمرو

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/01/الغد_2022_01_16_19_45_41.mp4[/video-mp4]
قناة الغد 16-1-2022
قال اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس، حول الدعوة الجزائرية للمصالحة، خلال برنامج وراء الحدث:
نرحب بدعوة الرئيس الجزائري للفصائل الفلسطيني وحركة حماس رحبت بهذه الدعوة، ونثمن دور الجزائر الداعم للقضية الفلسطينية.
نحن نؤكد على اننا نذهب الى الجزائر بقلب وعقل مفتوحين لاجل تحقيق المصالحة واستعادة الوحدة لمواجهة كل اتلحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
هناك اجماع من الكل الوطني الفلسطيني، وحماس قبلت كل المبادرات التي قدمت اخرها مبادرة الجبهة الشعبية.
حماس لم تقصر في تشجيع المصالحة وقدمت المرونة، لكن هناك طرف او شخصية واحدة تملك كلها مفاتيح المصالحة وهو الرئيس محمود عباس.
لا بد ان تكون هناك ارادة صادقة في الشراكة الوطنية الفلسطينية، ولنبدأ بمنظمة التحرير الفلسطينية، ومن ثم الانتخابات العامة.
اذا لم تتم الانتخابات الان فلنذهب الى تفعيل الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير او ان تشكل قيادة مؤقتة لمرحلة محدودة الى حين اجراء الانتخابات بمشاكة الكل الفلسطيني.
لا ارتباط ما بين المصالحة وموضوع الاسرى او موضوع الحصار او ما يسمى بالتهدئة، فالمصالحة موضوع فلسطيني بحت.
نحن بحاجة الى ارادة جادة من الرئيس محمود عباس حتى تكون هذه المصالحة، اما ان يستمر التنسيق الامني واستجاداء اللقاءات مع وزير الارهاب الصهيوني، وكلن لا نلتقي مع الطرف الفلسطيني تحقيق الوحدة.
المشكلة هي في عقلية التفرد وعدم القبول بالاخر وعدم الشراكة السياسية.

قال ماهر مزهر القيادي في الجبهة الشعبية:
اذا توفرت الارادة السياسية بين حركتي فتح وحماس يمكن التوصل الى المصالحة، ونحن نريد مصالحة مبنية على الشراكة الوطنية.
اذا تشكلت رؤية وطنية جامعة من خلال هذه اللقاءات وقدمت للأشقاء الجزائريين من الممكن ان يتم دعوة كل القوى والفصائل الفلسطينية لحوار وطني شامل للبدء بخطوات عملية من اجل انجاز المصالحة.
سوف نشارك في حوار الجزائر برؤية تستند على الشراكة الوطنية.
ان الخاسر من هذا الانقسام هو الشعب الفلسطيني والرابح هو الاحتلال، لذا مطلوب من الشعب النزول لإنهاء الإنقسام الأسود.


قال نبيل عمرو القيادي الفلسطيني ووزير الاعلام السابق:
ان موضوع المصالحة متداخل مع التهدئة وحصار غزة، والذي يمسك بهذاين الملفين هي مصر لذلك يجب ان يدرس، فلماذا كل هذا النفوذ المالي والجغرافي ومن كل النواحي للقاهرة خلال كل الفترة السابقة ولم نصل اىل انهاء الانقسام.
ان الفشل كان سببه عدم رغبة وعدم قددرة وعدم وجود اليات فلسطينية من اجل التوصل الى تفاهم، وان لم يكن تفاهم فلسطيني فلسطيني على الارض الفلسطينية فالمكان ليس مهما سواء مصر اوالجزائر او قطر.
ان لم يكن هناك اتفاق فلسطيني، فسيكون من الصعب على اي جهة التوصل الى اتفاق.
اذا اردنا ان نحترم الجزائر فلننجز العمل هنا على ارض فلسطين ونذهب الى الجزائر ونقدمه لهم كهدية، بان يقوموا بتغطية فيما توصلنا اليه من اتفاق.
كل طرف يحمل مسؤولية الإنقسام وعدم المصالحة للطرف الأخر.