المسائية- احمد عبد الهادي – حماس- واصل ابو يوسف- منظمة التحريرر – ماهر الطاهر – شعبيه – مصالحة – المقاومة- انتخابات – اوسلو –

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/01/الميادين-_2022_01_14_07_42_34.mp4[/video-mp4]
الميادين
13-1-2022
استضافت برنامج "المسائية" كل من أحمد عبد الهادي، ممثل حركة حماس في لبنان، واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ماهر الطاهر، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لمناقشة اخر التطورات الساسية على الساحة الفلسطينية.

قال أحمد عبد الهادي، ممثل حركة حماس في لبنان :
الدعوات لحضور اجتماع المجلس المركزي لا تعنينا، لان هذه القضية ليست المدخل الوحدة الوطنية لا يكون بالدعوة لحضور اجتماعات المجلس المركزي.
ما علمناه أن الفصائل في دمشق رفضت دعوة الرجوب للمشاركة في اجتماع المجلس المركزي.
تصريحات الرجوب للميادين تشير إلى نفس استعلائي وتفرد بالقرار الفلسطيني.
على الرغم من اعتراف الرجوب بكل مصائب أوسلو فإنه تصرف بمنطق استعلائي ضد حماس والمقاومة.
الإيجابية تعني إجراء الانتخابات والالتزام بلقاء الأمناء العامين لمواجهة التحديات

قال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير :
المجلس المركزي يريد التوصل لاستراتيجية مواجهة.
المجلس المركزي كان يريد من الاجتماع التوصل إلى استراتيجية لمواجهة الاحتلال وتغوله.
لم يكن الهدف من الدعوة لانعقاد المجلس المركزي ملئ المواقع الشاغرة.
الاحتلال يحاول فرض أجندته بشطب القضية الفلسطينية بالاستناد إلى الموقف الأميركي.
يجب انعقاد المجلس المركزي لتنفيذ استراتيجية جامعة للحفاظ على الثوابت الوطنية.
يجب أن ينضوي الجميع بما في ذلك حماس والجهاد في منظمة التحرير كمظلة جامعة.


قال ماهر الطاهر، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين :
الساحة الفلسطينية متشرذمة ومنقسمة منذ 15 عاما، وهذا الأمر يتطلب معالجات جدية.
أزمة الساحة الفلسطينية أعمق من اجتماع للمجلس المركزي، ونشدد على ضرورة التوصل إلى مسار سياسي جديد ورؤية سياسية جديدة عبر إلغاء أوسلو.
السلطة الفلسطينية همشت منظمة التحرير التي أصبحت هياكل بلا مضمون، المدخل الأساسي لإنهاء الانقسام عنوانه إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية.
طالبنا السلطة الفلسطينية بإنهاء المسار السياسي الذي فشل وبالإعلان عن ذلك.
اتفاق أوسلو قدم لإسرائيل وأمريكا أكثر بكثير من قرارات الشرعية الدولية.
الرد على العدوان الصهيوني المستمر يكون بالمطالبة بفلسطين من البحر إلى النهر وليس بتقديم تنازلات.
دول عربية تخلت كلياً عن القضية الفلسطينية وأصبحت فلسطين بالنسبة إليها هي إسرائيل.
مبادرة الجزائر دعت 6 فصائل فلسطينية للمشاركة في مؤتمر الحوار، ونوجه التحية إلى الجزائر كونها صاحبة مواقف مبدئية بشأن القضية الفلسطينية تاريخيا.
لا أريد خداع أبناء شعبنا، لا أعتقد أنه سيجري عقد انتخابات أو إنهاء الانقسام بالوقت القريب.