الغد العربي
4-2-2021
برنامج "مدار الغد" الذي تحدث عن الانتخابات الفلسطينية :
قال محمد اللحام، عضو المجلس الثوري بحكرة فتح :
حركة فتح صفوفها موحدة، حركة فتح بذلت كل الجهود في خطوات متسارعة للمسار الديمقراطي الذي يشكل وسيلة وأداة لهدف كبير، الانتخابات بكل نتائجها ليست هي الهدف والهدف بالتأكيد إيجاد آليات لمقاومة الاحتلال ولدحر الاحتلال عن أرضنا.
الحالة الداخلية في حركة فتح هي حالة صحية وكل الظواهر التي تعيشها الحركة ظواهر صحية من حالة من الحراك الديمقراطي، هنالك قرارات وتوجهات واضحة لدى المجلس الثوري واللجنة المركزية عبرت عنها الجلسة الأخيرة بحضور السيد الرئيس أبو مازن بضرورة وقرار بإيجاد قائمة واحدة وعدم السماح لأي حالة بالخروج عن القائمة، أي شخص يستطيع أن يذهب ولكن من يريد أن يكون ضمن توجهات الحركة عليه أن يقبل بمخرجاتها فيما يتعلق بالقائمة النهائية للمرشحين.
مروان البرغوثي قائد فتحاوي كبير، ومناضل فلسطيني حاصل على أعلى الأصوات في صفوف حركة فتح في المؤتمر السابع للحركة وبالتالي هو قامة وقيمة كبيرة نعتز ونفتخر بها وبالتأكيد هذه القامة والقيمة هي أكثر الناس الملتزمين بمصلحة الحركة وبرؤية الحركة وبقرارات الحركة وهو جزء أصيل من صناعة هذه القرارات فكيف يمكن أن يخرج عنها كل ما يشاع من ان مروان سيدخل بقائمة منفصله هو محاولة لتهبيط العزائم وهي أخبار غير صحيحة ولا يوجد هنالك أي تصريح على لسان القائد مروان البرغوثي بتزعم قائمة أو انشقاقات أو غير ذلك.
نراهن على إجتماعات القائمة على وطنية الفصائل، لا نشكك في وطنية أحد لا يوجد أمامنا خيارين لا ثالث لهما إما أن ننجح أو ننجح ما فيه خيار ثالث لهذه الحوارات في سبيل تقديم ما ينتظره أبناء شعبنا منا، يكفي خذلان 15 عام من هذا الانقسام، وبالتالي فتح لا لديها الإرادة السياسية فيما يتعلق بالحوار كخيار استراتيجي وليس خيار تكتيكي بفتح من البداية حتى اليوم موقفها لم يتغير ولم يرتهن لأي جهة كانت فيما يتعلق بهذا الجانب ونحن خضنا وشاهدنا المواقف عبر الأربع سنوات والتحديات السياسية تحديدا فيما يتعلق بموقف القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن استطاع أن يقول للولايات المتحدة الأمريكية لا للإدارة الأمريكية بينما دول هرولت راهنت على الادارة الامريكية.
هنالك أمور كثيرة عالقة ونحن عايشنا انتخابات البلديات في قطاع غزة ورأينا شرعنة المحاكم المحسوبة على حركة حماس بمرشحي فتح ورأينا كيف أقصوهم عن الترشح وبالتالي فجروا كل العملية الانتخابية في قطاع غزة بينما جرت بسلاسة بالضفة.
قال خضر حبيب، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي:
نحن بحركة الجهاد الإسلامي نترقب هذه الانتخابات ونحن حددنا وأرجئنا الإعلان عن موقفنا النهائي بشأن المشاركة في هذه الانتخابات ما بعد جلسة حوار القاهرة التي ستكون جلسة حوار وطني على جدول أعمالها كافة القضايا التي تهم شعبنا وتهم قضيتنا الفلسطينية لذلك بعد مخرجات هذا الحوار الوطني في القاهرة سيتحدد موقف حركة الجهاد الإسلامي بالمشاركة أو عدمها في هذه الانتخابات رغم أن هناك موقف سابق لحركة الجهاد الإسلامي بعدم المشاركة لأننا حقيقة نعتبر اتفاق أوسلو هو اتفاق كارثي أضر بشعبنا وبقضيتنا وأعطى لعدونا الصهيوني ما كان في يوم من الأيام يحلم أن يحققه.
في تقديري أبو مازن خلال فترة حكمه كان هناك كثير من الإخفاقات، وبكل تأكيد جمهورنا الفلسطيني سئم الانقسام يريد الانعتاق من هذا الانقسام المقيت الذي أضر بشعبنا وبقضيتنا وأنهك قوتنا كفلسطينيين وأعطى لعدونا الصهيوني الفرصة التي يريدها للعبث بمقدرات شعبنا الفلسطيني وبمقدسات شعبنا الفلسطيني.
س- في حال نجحت لقاءات القاهرة هل ستشارك حركة الجهاد الإسلامي في انتخابات الرئاسة والتشريعي والمجلس الوطني؟
المجلس الوطني مؤكد أن حركة الجهاد الإسلامي أعلنت منذ سنوات أنها تريد أن تكون جزءا من منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها مرجعية فلسطينية بعد إعادة الاعتبار لهذه المنظمة ولمؤسساتها ولميثاقها الذي حقيقة اعتراه خلل كبير نتيجة ما تم من عبث في هذا الميثاق، بالنسبة لموضوع الانتخابات التشريعية والرئاسية بكل تأكيد هناك قضايا نحن نريد أن نتأكد منها من خلال حوار القاهرة على سبيل المثال مرجعية هذه الانتخابات إذا كانت مرجعية هذه الانتخابات هي أوسلو وتريد السلطة الفلسطينية تجديد شرعية أوسلو بكل تأكيد نحن ضد أوسلو وضد هذا الاتفاق الكارثي الذي أضر بشعبنا وبقضيتنا ولم يجني منه شعبنا الفلسطيني إلا مزيد من العناء والتعب وضياع الأرض والمقدسات، لكن إذا كان هناك مرجعية وطنية بكل تأكيد ربما حركة الجهاد الإسلامي يكون لها موقف آخر لذلك هناك قضايا أخرى بالنسبة لانتخابات المجلس التشريعي لابد أن يكون هناك فصل بين انتخابات المجلس الوطني وانتخابات المجلس التشريعي، لا يعقل أن ينتقل نواب المجلس التشريعي مباشرة تلقائيا إلى المجلس الوطني هناك اختلاف كبير بين المجلسين من حيث التمثيل من حيث المرجعية من حيث حقيقة الوظائف والمهام نحن نرغب أن يكون التشريع مستقل تماما عن المجلس الوطني لأن الخلط بينهما حقيقة ليس من صالح القضية الفلسطينية ولا من صالح منظمة التحرير الفلسطينية، نحن نرفض أن تذوب المنظمة ويتم تهميشها لصالح السلطة الفلسطينية ومؤسسات.
قال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس :
حماس تثق بشكل كبير بأنها بما تمثله من خيارات شعبنا الفلسطيني سواء على صعيد المقاومة أو الحفاظ على الثوابت الفلسطينية أو الدفاع عن شعبنا الفلسطيني والمتمسك بالمواقف الأصيلة لهذا الشعب على كل الصعد تمتلك الحظ الأوفر في الفوز بالانتخابات أيا كانت وبكل مستوياتها هذا أمر بالنسبة لحماس تثق فيه بشكل كبير لأننا نثق أيضا بجمهورنا الفلسطيني ووعيه وفهمه لمجريات الحوادث في الداخل الفلسطيني وفهم المعادلات المختلفة التي يتحرك فيها مجمل الحالة الفلسطينية.
حماس تقول وبشكل واضح تثق بفوزها بأغلبية مريحة كحركة وكتيار عريض يكتسح الشارع الفلسطيني بما تمثله كما قلنا من منظومة قيمية كبيرة تقف على رأسها المقاومة والحفاظ على الثوابت الفلسطينية.
الحوار الوطني الذي سيعقد في القاهرة الأسبوع المقبل هو أحد مطالب حركة حماس والفصائل الفلسطينية.
الرسالة التي وجهها رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية لرئيس السلطة محمود عباس بالموافقة على إجراء الانتخابات بشكل متتالي كان هناك بند أساسي أن يصار إلى عقد حوار وطني بعد إصدار المراسيم حتى نضع تصور كامل لإجراء العملية الانتخابية وأن يكون في القاهرة هذا أمر مهم جدا فالقاهرة هي التي رعت غالبية جولات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية ووقعت فيها العديد من الاتفاقات في القاهرة ولها دائما دور مهم ومرحب فيه من حركة حماس من كل الفصائل الفلسطينية.
قال رمزي رباح، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية :
75% من ابناء شعبنا يريدون الانتخابات هذا يعبر ان المزاج الشعبي والحالة الشعبية التواقة للتغيير أولا للخروج من الانقسام الكارثي الذي ألحق الأذى والضرر بالقضية الفلسطينية ومكانتها وبمجمل المكتسبات والنضال الفلسطيني، وألحق المعاناة بأبناء شعبنا سواء في غزة أو في الضفة، هنا في مواجهة الاستيطان والتمييز والفصل العنصري وعمليات التهجير القسري وعملية قضم الأرض وفي غزة الحصار الخانق وحصار الجوع، النقطة الثانية هناك رغبة في تجديد المؤسسات الموضوع ليس تجديد الشرعية تجديد المؤسسات بمعنى تجديد دماء هذه المؤسسات بكفاءات وبممثلين يعبروا عن الحالة الفلسطينية بشكل أفضل بعيدا عن المصالح الفئوية كما ترسخت على مدار 15 عاما من الانقسام.
النقطة الثالثة، هناك رغبة بتوحيد الحالة الفلسطينية بعد الانهيار الواسع الذي لحق بها بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه، ولذلك الانتخابات يمكن أن تكون بوابة لإنهاء الانقسام وهذا موضوع مهم وتوحيد طاقات الشعب الفلسطيني في هذه المعركة الوطنية.
مقابلة مسجلة مع الناطق باسم حماس فوزي برهوم متحدثا عن الجوانب الإجرائية والقانونية لتنظيم الانتخابات والتي يبدو أنها في مقدمة أجندة حركة حماس على طاولة الاجتماعات بالاضافة للملف الأمني وملفات أخرى :
حركة حماس ذاهبة بكل قلب مفتوح، وبمسؤولية وطنية أخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني لإنجاح حوارات القاهرة بما يضمن عملية انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة.
هناك قضايا يجب أن تطرح على حوارات القاهرة للتوافق عليها، الإشراف الأمني في الضفة وغزة، التحدي وهو الاحتلال الإسرائيلي وكيفية جعلها حالة اشتباك عام فلسطينية وطنية مع الاحتلال لفرض انتخابات في غزة والضفة والقدس ولا يتدخل فبها، أيضا محكمة قضايا الانتخابات من الناحية القانونية يجب أن تكون حاضرة في حوارات القاهرة نتوافق عليها، أيضا موضوع المحكمة الدستورية وتحييدها من إفشال عملية ديمقراطية كما حصل في الانتخابات المحلية، كل هذه القضايا يجب أن تكون حاضرة في حوارات القاهرة.
4-2-2021
برنامج "مدار الغد" الذي تحدث عن الانتخابات الفلسطينية :
قال محمد اللحام، عضو المجلس الثوري بحكرة فتح :
حركة فتح صفوفها موحدة، حركة فتح بذلت كل الجهود في خطوات متسارعة للمسار الديمقراطي الذي يشكل وسيلة وأداة لهدف كبير، الانتخابات بكل نتائجها ليست هي الهدف والهدف بالتأكيد إيجاد آليات لمقاومة الاحتلال ولدحر الاحتلال عن أرضنا.
الحالة الداخلية في حركة فتح هي حالة صحية وكل الظواهر التي تعيشها الحركة ظواهر صحية من حالة من الحراك الديمقراطي، هنالك قرارات وتوجهات واضحة لدى المجلس الثوري واللجنة المركزية عبرت عنها الجلسة الأخيرة بحضور السيد الرئيس أبو مازن بضرورة وقرار بإيجاد قائمة واحدة وعدم السماح لأي حالة بالخروج عن القائمة، أي شخص يستطيع أن يذهب ولكن من يريد أن يكون ضمن توجهات الحركة عليه أن يقبل بمخرجاتها فيما يتعلق بالقائمة النهائية للمرشحين.
مروان البرغوثي قائد فتحاوي كبير، ومناضل فلسطيني حاصل على أعلى الأصوات في صفوف حركة فتح في المؤتمر السابع للحركة وبالتالي هو قامة وقيمة كبيرة نعتز ونفتخر بها وبالتأكيد هذه القامة والقيمة هي أكثر الناس الملتزمين بمصلحة الحركة وبرؤية الحركة وبقرارات الحركة وهو جزء أصيل من صناعة هذه القرارات فكيف يمكن أن يخرج عنها كل ما يشاع من ان مروان سيدخل بقائمة منفصله هو محاولة لتهبيط العزائم وهي أخبار غير صحيحة ولا يوجد هنالك أي تصريح على لسان القائد مروان البرغوثي بتزعم قائمة أو انشقاقات أو غير ذلك.
نراهن على إجتماعات القائمة على وطنية الفصائل، لا نشكك في وطنية أحد لا يوجد أمامنا خيارين لا ثالث لهما إما أن ننجح أو ننجح ما فيه خيار ثالث لهذه الحوارات في سبيل تقديم ما ينتظره أبناء شعبنا منا، يكفي خذلان 15 عام من هذا الانقسام، وبالتالي فتح لا لديها الإرادة السياسية فيما يتعلق بالحوار كخيار استراتيجي وليس خيار تكتيكي بفتح من البداية حتى اليوم موقفها لم يتغير ولم يرتهن لأي جهة كانت فيما يتعلق بهذا الجانب ونحن خضنا وشاهدنا المواقف عبر الأربع سنوات والتحديات السياسية تحديدا فيما يتعلق بموقف القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن استطاع أن يقول للولايات المتحدة الأمريكية لا للإدارة الأمريكية بينما دول هرولت راهنت على الادارة الامريكية.
هنالك أمور كثيرة عالقة ونحن عايشنا انتخابات البلديات في قطاع غزة ورأينا شرعنة المحاكم المحسوبة على حركة حماس بمرشحي فتح ورأينا كيف أقصوهم عن الترشح وبالتالي فجروا كل العملية الانتخابية في قطاع غزة بينما جرت بسلاسة بالضفة.
قال خضر حبيب، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي:
نحن بحركة الجهاد الإسلامي نترقب هذه الانتخابات ونحن حددنا وأرجئنا الإعلان عن موقفنا النهائي بشأن المشاركة في هذه الانتخابات ما بعد جلسة حوار القاهرة التي ستكون جلسة حوار وطني على جدول أعمالها كافة القضايا التي تهم شعبنا وتهم قضيتنا الفلسطينية لذلك بعد مخرجات هذا الحوار الوطني في القاهرة سيتحدد موقف حركة الجهاد الإسلامي بالمشاركة أو عدمها في هذه الانتخابات رغم أن هناك موقف سابق لحركة الجهاد الإسلامي بعدم المشاركة لأننا حقيقة نعتبر اتفاق أوسلو هو اتفاق كارثي أضر بشعبنا وبقضيتنا وأعطى لعدونا الصهيوني ما كان في يوم من الأيام يحلم أن يحققه.
في تقديري أبو مازن خلال فترة حكمه كان هناك كثير من الإخفاقات، وبكل تأكيد جمهورنا الفلسطيني سئم الانقسام يريد الانعتاق من هذا الانقسام المقيت الذي أضر بشعبنا وبقضيتنا وأنهك قوتنا كفلسطينيين وأعطى لعدونا الصهيوني الفرصة التي يريدها للعبث بمقدرات شعبنا الفلسطيني وبمقدسات شعبنا الفلسطيني.
س- في حال نجحت لقاءات القاهرة هل ستشارك حركة الجهاد الإسلامي في انتخابات الرئاسة والتشريعي والمجلس الوطني؟
المجلس الوطني مؤكد أن حركة الجهاد الإسلامي أعلنت منذ سنوات أنها تريد أن تكون جزءا من منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها مرجعية فلسطينية بعد إعادة الاعتبار لهذه المنظمة ولمؤسساتها ولميثاقها الذي حقيقة اعتراه خلل كبير نتيجة ما تم من عبث في هذا الميثاق، بالنسبة لموضوع الانتخابات التشريعية والرئاسية بكل تأكيد هناك قضايا نحن نريد أن نتأكد منها من خلال حوار القاهرة على سبيل المثال مرجعية هذه الانتخابات إذا كانت مرجعية هذه الانتخابات هي أوسلو وتريد السلطة الفلسطينية تجديد شرعية أوسلو بكل تأكيد نحن ضد أوسلو وضد هذا الاتفاق الكارثي الذي أضر بشعبنا وبقضيتنا ولم يجني منه شعبنا الفلسطيني إلا مزيد من العناء والتعب وضياع الأرض والمقدسات، لكن إذا كان هناك مرجعية وطنية بكل تأكيد ربما حركة الجهاد الإسلامي يكون لها موقف آخر لذلك هناك قضايا أخرى بالنسبة لانتخابات المجلس التشريعي لابد أن يكون هناك فصل بين انتخابات المجلس الوطني وانتخابات المجلس التشريعي، لا يعقل أن ينتقل نواب المجلس التشريعي مباشرة تلقائيا إلى المجلس الوطني هناك اختلاف كبير بين المجلسين من حيث التمثيل من حيث المرجعية من حيث حقيقة الوظائف والمهام نحن نرغب أن يكون التشريع مستقل تماما عن المجلس الوطني لأن الخلط بينهما حقيقة ليس من صالح القضية الفلسطينية ولا من صالح منظمة التحرير الفلسطينية، نحن نرفض أن تذوب المنظمة ويتم تهميشها لصالح السلطة الفلسطينية ومؤسسات.
قال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس :
حماس تثق بشكل كبير بأنها بما تمثله من خيارات شعبنا الفلسطيني سواء على صعيد المقاومة أو الحفاظ على الثوابت الفلسطينية أو الدفاع عن شعبنا الفلسطيني والمتمسك بالمواقف الأصيلة لهذا الشعب على كل الصعد تمتلك الحظ الأوفر في الفوز بالانتخابات أيا كانت وبكل مستوياتها هذا أمر بالنسبة لحماس تثق فيه بشكل كبير لأننا نثق أيضا بجمهورنا الفلسطيني ووعيه وفهمه لمجريات الحوادث في الداخل الفلسطيني وفهم المعادلات المختلفة التي يتحرك فيها مجمل الحالة الفلسطينية.
حماس تقول وبشكل واضح تثق بفوزها بأغلبية مريحة كحركة وكتيار عريض يكتسح الشارع الفلسطيني بما تمثله كما قلنا من منظومة قيمية كبيرة تقف على رأسها المقاومة والحفاظ على الثوابت الفلسطينية.
الحوار الوطني الذي سيعقد في القاهرة الأسبوع المقبل هو أحد مطالب حركة حماس والفصائل الفلسطينية.
الرسالة التي وجهها رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية لرئيس السلطة محمود عباس بالموافقة على إجراء الانتخابات بشكل متتالي كان هناك بند أساسي أن يصار إلى عقد حوار وطني بعد إصدار المراسيم حتى نضع تصور كامل لإجراء العملية الانتخابية وأن يكون في القاهرة هذا أمر مهم جدا فالقاهرة هي التي رعت غالبية جولات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية ووقعت فيها العديد من الاتفاقات في القاهرة ولها دائما دور مهم ومرحب فيه من حركة حماس من كل الفصائل الفلسطينية.
قال رمزي رباح، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية :
75% من ابناء شعبنا يريدون الانتخابات هذا يعبر ان المزاج الشعبي والحالة الشعبية التواقة للتغيير أولا للخروج من الانقسام الكارثي الذي ألحق الأذى والضرر بالقضية الفلسطينية ومكانتها وبمجمل المكتسبات والنضال الفلسطيني، وألحق المعاناة بأبناء شعبنا سواء في غزة أو في الضفة، هنا في مواجهة الاستيطان والتمييز والفصل العنصري وعمليات التهجير القسري وعملية قضم الأرض وفي غزة الحصار الخانق وحصار الجوع، النقطة الثانية هناك رغبة في تجديد المؤسسات الموضوع ليس تجديد الشرعية تجديد المؤسسات بمعنى تجديد دماء هذه المؤسسات بكفاءات وبممثلين يعبروا عن الحالة الفلسطينية بشكل أفضل بعيدا عن المصالح الفئوية كما ترسخت على مدار 15 عاما من الانقسام.
النقطة الثالثة، هناك رغبة بتوحيد الحالة الفلسطينية بعد الانهيار الواسع الذي لحق بها بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه، ولذلك الانتخابات يمكن أن تكون بوابة لإنهاء الانقسام وهذا موضوع مهم وتوحيد طاقات الشعب الفلسطيني في هذه المعركة الوطنية.
مقابلة مسجلة مع الناطق باسم حماس فوزي برهوم متحدثا عن الجوانب الإجرائية والقانونية لتنظيم الانتخابات والتي يبدو أنها في مقدمة أجندة حركة حماس على طاولة الاجتماعات بالاضافة للملف الأمني وملفات أخرى :
حركة حماس ذاهبة بكل قلب مفتوح، وبمسؤولية وطنية أخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني لإنجاح حوارات القاهرة بما يضمن عملية انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة.
هناك قضايا يجب أن تطرح على حوارات القاهرة للتوافق عليها، الإشراف الأمني في الضفة وغزة، التحدي وهو الاحتلال الإسرائيلي وكيفية جعلها حالة اشتباك عام فلسطينية وطنية مع الاحتلال لفرض انتخابات في غزة والضفة والقدس ولا يتدخل فبها، أيضا محكمة قضايا الانتخابات من الناحية القانونية يجب أن تكون حاضرة في حوارات القاهرة نتوافق عليها، أيضا موضوع المحكمة الدستورية وتحييدها من إفشال عملية ديمقراطية كما حصل في الانتخابات المحلية، كل هذه القضايا يجب أن تكون حاضرة في حوارات القاهرة.