برنامج قلب الحدث حول التطبيع العربي

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2020/11/قلب-الحدث_2020_11_30_21_04_44.mp4[/video-mp4]
قناة فلسطين اليوم 30-11-2020
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي خلال برنامج قلب الحدث حول التطبيع العربي:
أن السلطة الفلسطينية فقدت دورها في مواجهة مشروع التطبيع العربي الإسرائيلي، ومعارضة لقاءات قادة الاحتلال مع المسؤولين العرب.
لا توجد سياسة موحدة فلسطينيًا ضد التطبيع بسب الانقسام الفلسطيني، وبسبب تمسك السلطة باتفاقية "أوسلو.
أن موقف السلطة اتجاه التطبيع لم يكن جادًا بما فيه الكافية، إنما يفتح الباب لكل من يريد أن يطبع مع الاحتلال.
أن مشروع اتفاقية أوسلو على أساس حل الدولتين عاصمتها القدس الشرقية، لم يتبقى منه أي شيء على أرض الواقع، بسبب تسويف حكومة الاحتلال في تطبيق القرارات.
أن السلطة ليس لديها أي خيارات واستراتيجيات واضحة في مواجهة "صفقة القرن"، وهذا يعكس عدم جدية قادة السلطة في إتمام المصالحة الفلسطينية التي تواجه تلك المشاريع التصفوية.
أن المطلوب من السلطة أن تُصالح قولها مع الشعب الفلسطيني، وأن مشروعها قد انتهى، أمام مؤامرات الاحتلال.
أن فصائل المقاومة كانت متخوفة من أن تقتصر المصالحة على الانتخابات التشريعية، بعيدًا عن خدمة تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الكارثة التي تواجه القدس والضفة.
هناك تصاعد في منحى توغل الاحتلال في الضفة، وفصائل المقاومة اتخذت مواقف موحدة ضد كل ما يفرط بالحقوق الفلسطينية، منذ التوقيع على وأوسلو.
إن المشروع الصهيوني في فلسطين رأس حربة للمشاريع الغربية بقيادة الولايات المتحدة في منطقتنا العربية، التي تستهدف كل دول المنطقة.
ان إسرائيل تتخذ من اتفاقيات "كامب ديفيد" وأسلو" ذريعة لمزيد من التغول في الضم وبناء الاستيطان، لاسيما في القدس المحتلة.
أن الاحتلال هو من يتحكم بالقدس ويمنع الفلسطينيين من زيارة المسجد الأقصى، لذا نطالب اهل القدس منع أي زيارة عربي مطبع تحت زيارة دينية وعليهم أن يطردوا كل المطبعين.
اسرائيل تستهدف الجميع بما فيهم حلفاءها في المنطقة، حتى توضح لهم انهم بحاجة إليها لحماية عروشهم، حيث أن الدول العربية ستخسر الرهان في مشاريع التطبيع مستقبلاً، وستعود عليهم بنتائج عكسية.
أن مصلحة الاحتلال من التطبيع، هو أن تتقدم في المجال الأمني عبر ارتباطات مع حكومات مع المطبعين.
ان الاحتلال قرر أخذ المال من الدول العربية مقابل الحماية الشكلية لعروشهم، والدولة العربية ليس لديها أي رؤية أو سياسة مستقبلية للمنطقة .
أن فلسطين ستبقى ضمن اولويات الشعوب العربية، رغم الألم والتحديات التي عصفت بالدول العربية.
ان المقاومة ستواصل مواجهة كافة المشاريع الصهيونية في فلسطين، وأن المستقبل سيكون في صالح الشعب الفلسطيني ومقاومته.