قناة العالم
18-12-2019
استضاف برنامج ضيف وحوار القيادي في حركة حماس سهيل الهندي للحديث حول اخر المستجدات في حركة حماس.
قال سهيل الهندي القيادي في حركة حماس:
في موضوع انطلاقة الـ 32 لحركة حماس :
• حماس قدمت الكثير للقضية الفلسطينية وللقضية العربية واضافت لهذا البعد العربي والفلسطيني والاسلامي الشيء الكثير.
• حماس تطورت تطور كبير في مجال مقاومة العدو، فحركة حماس حركة اسلامية لها بعدها العقائدي والاسلامي فلا شك ان هذه الثوابت لا تتغير مهما تغيرت الازمان .
• في مجال العمل السياسي، حماس حركة ابداعية تراجع ذاتها باستمرار وتقيم ذاتها باستمرار وهي حركة لديها من المرونه الشيء الكثير، فالثوابت لا غبار عليها ولا مجال عند الحركة بالتفريط بالثوابت الوطنية.
• كواقع سياسي هناك مرونه كبيرة تبديها الحركة فالورقة السياسية الذي وقعت عليها الحركة عام 2017 عبرت عن هذا الامر بشكل واضح وبشكل جدي، وهذا يدلل على انفتاح الحركة .
• الخوض في السياسة يتطلب مرونه كبيرة ولكن هذه المرونه لا تكون على حساب الثوابت والمبادئ الوطنية، وما قدمته الحركة في الوثيقة الموقعه عام 2017 عبرت الحركة عن مكنونها وعن ابعادها سواء من ناحية اسلامية او من ناحية وطنية .
• في مجال السياسة هناك تطورات كبيرة في تاريخ الحركة فالورقة والوثيقة السياسية عبرت عن ذلك.
في موضوع جولة اسماعيل هنية الخارجية:
• العلاقات بين مصر وحماس علاقات طيبة، وهناك تواصل مستمر بين الطرفين، وخلال السنتين كان هناك تقدم وتطور ايجابي في هذه العلاقات، وهناك اتصالات شبه يومية بين مصر وحماس وهناك مصالحة مشتركة بين الطرفين.
• البعض يحاول ان يصطاد بالمياه العكرة ويتهم ان مصر تضع العراقيل بوجه حركة حماس، نحن لا نريد ان ندخل في هذا الكلام لانه غير صحيح، والزيارة الاخيرة لوفد حماس للقاهرة تم مناقشة الكثير من القضايا منها الوضع الفلسطيني الفلسطيني وكذلك الاوضاع في قطاع غزة وجرائم الاحتلال.
• جولة هنية الخارجية هذا انفتاح كبير جدا وهذه مرونة كبيرة جدا، فحركة حماس تنفتح على العالم كله، فحركة حماس لا تعادي احد فالعدو لدى حماس هو الاحتلال والادارة الامريكية فالشعب الامريكي لانعادية وانما نعادي هذه الادارة .
• فيما يتعلق بزيارات اسماعيل هنية لايران قال: "هذا يتعلق بجدول بالروزنامة الوقتية معه، اعتقد انه لا فيتيو على شيء في هذا الامر ، والذي يحدد الجهة الذي سوف يذهب اليها هو الاخ اسماعيل هنية نفسه".
في موضوع الهدنة طويل الامد مع الاحتلال:
• موضوع الهدنة طويلة الامد لن تطرح من الاصل، ولم تطرح من السلطات المصرية.
• هناك مناكفات سياسية من قبل الاخوة في السلطة برام الله ومن حركة فتح بهذا الموضوع في ظل الظروف والاوضاع من اجل تشويه صورة حماس.
• حماس حركة مقاومة وهي امنت بالجهاد والسلاح كأداة ووسيلة قوية لاجتثاث هذا العدو.
• الاحتلال ينشر مثل هذه الاشاعات من اجل الاستفادة سياسيا رغم من الاوضاع الصعبة الذي يوجهها نتنياهو.
• لو طرحت اي هدنه علينا فإن حماس سوف تشاور الجميع، فهناك لنا شركاء في الفصائل الفلسطينية، فالقرار ليس منفردا وما نتخذه من قرارات نشاور به شركائنا وهذا ما تعودت علية حماس.
في موضوع مسيرات العودة وكيفية ادارتها:
• حماس تقيم نفسها كما قلت، فما بالك بمسيرات العودة.
• حماس وجماهير حماس هم العمود الفقري لهذه المسيرات، فهناك تقييمات مستمرة ما بين الفصائل الفلسطينية والهيئة العليا لمسيرات العودة حول اليات توجيه هذه المسيرات والية ادارتها.
• اوصلنا رسالة للعدو الصهيوني ان هناك تثبيت لحق العودة وان هناك حصار لقطاع غزة وان هناك مظلومية كبيرة تقع على الشعب الفلسطيني بينا من خلال هذه المسيرات تغول هذا العدو واجرامه على اطفال ونساء فلسطين.
• نطمئن الجميع ان مسيرات العودة مستمرة، قد يكون خلال الشهور القادمة هناك اعادة النظر في اليات تنفيذ مسيرات العودة، وهناك توافق من الفصائل على ذلك، وحماس لن تتخذ قرار بذلك الا من بعد التشاور مع الفصائل ومع الهيئة العليا لمسيرات العودة.
حول موضوع الانتخابات العامة:
• حماس بكل ايمان وعزيمة سوف تشارك في الانتخابات.
• حماس والفصائل قدمت ورقة حول هذه الانتخابات، ولكن للاسف لن تلقى تجاوب من قبل السلطة ومن قبل حركة فتح.
• عندما طرح ابو مازن موضوع الانتخابات ورغم التجاوزات الكبيرة حماس قدمت تنازلات عن اشياء كثيرة وابدت مرونة كبيرة.
• هناك اسرار من قبل حماس على هذه الانتخابات لربما تكون هذه الانتخابات انهاء لحالة الانقسام في الشارع الفلسطيني.
• نحن سوف ندخل هذه الانتخابات وسوف نحترم نتائجها، والمطلوب ايضا من السلطة وحركة فتح ان تحترم نتائح هذه الانتخابات.
• احترام نتائج الانتخابات هذه الكرة في ملعب حركة فتح وابو مازن.
• قرار لدى حماس انه لا انتخابات دون القدس، وكذلك هذا قرار السلطة وحركة فتح، ولكن من الجيد ان نجتمع وان نلتقي مع بعضنا البعض ونحدد الخطوات القادمة " كيف ندير العملية الانتخابية، وكيف نحترم نتائجها، وكيف نضمن ان اهلنا في القدس يشاروكون في هذه الانتخابات".
• نحن ننتظر اصدار المرسوم الرئاسي بتحديد موعد هذه الانتخابات.
حول اعادة التفويض للاونروا:
• قرار الامم المتحدة الاخير هو انتصار للقضية الفلسطينية وانتصار للاجيئ الفلسطيني.
• هذا التفويض سوف يعطي القوة للاونروا وسوف يعطي دعم كبير لها، وعلى الاونروا ان تستفيد من هذا التفويض وان تنطلق للعالم من اجل جلب الاموال والمساعدات.
• ما يحدث في فلسطين يؤثر على العالم اجمع، كون القضية الفلسطينية قضية مركزية .
• على العالم ان يفهم انه اذا لم يتم حل القضية الفلسطينية حل عادل سوف يبقى الصراع.
• نحن في حماس لا نقبل ان يجوع شعبنا ولن نرضى ان يموت اطفالنا ولن نرضى ان لا يكون هناك علاج ، وعندما نصل الى هذه المرحلة سيكون هناك انفجار في وجه الاحتلال.
• على هذا العالم ان يراجع حساباته وعلى الاحتلال ان يراجع حساباته وان لا يبقى هذا الحصار وان لا يستمر هذا التجويع.
18-12-2019
استضاف برنامج ضيف وحوار القيادي في حركة حماس سهيل الهندي للحديث حول اخر المستجدات في حركة حماس.
قال سهيل الهندي القيادي في حركة حماس:
في موضوع انطلاقة الـ 32 لحركة حماس :
• حماس قدمت الكثير للقضية الفلسطينية وللقضية العربية واضافت لهذا البعد العربي والفلسطيني والاسلامي الشيء الكثير.
• حماس تطورت تطور كبير في مجال مقاومة العدو، فحركة حماس حركة اسلامية لها بعدها العقائدي والاسلامي فلا شك ان هذه الثوابت لا تتغير مهما تغيرت الازمان .
• في مجال العمل السياسي، حماس حركة ابداعية تراجع ذاتها باستمرار وتقيم ذاتها باستمرار وهي حركة لديها من المرونه الشيء الكثير، فالثوابت لا غبار عليها ولا مجال عند الحركة بالتفريط بالثوابت الوطنية.
• كواقع سياسي هناك مرونه كبيرة تبديها الحركة فالورقة السياسية الذي وقعت عليها الحركة عام 2017 عبرت عن هذا الامر بشكل واضح وبشكل جدي، وهذا يدلل على انفتاح الحركة .
• الخوض في السياسة يتطلب مرونه كبيرة ولكن هذه المرونه لا تكون على حساب الثوابت والمبادئ الوطنية، وما قدمته الحركة في الوثيقة الموقعه عام 2017 عبرت الحركة عن مكنونها وعن ابعادها سواء من ناحية اسلامية او من ناحية وطنية .
• في مجال السياسة هناك تطورات كبيرة في تاريخ الحركة فالورقة والوثيقة السياسية عبرت عن ذلك.
في موضوع جولة اسماعيل هنية الخارجية:
• العلاقات بين مصر وحماس علاقات طيبة، وهناك تواصل مستمر بين الطرفين، وخلال السنتين كان هناك تقدم وتطور ايجابي في هذه العلاقات، وهناك اتصالات شبه يومية بين مصر وحماس وهناك مصالحة مشتركة بين الطرفين.
• البعض يحاول ان يصطاد بالمياه العكرة ويتهم ان مصر تضع العراقيل بوجه حركة حماس، نحن لا نريد ان ندخل في هذا الكلام لانه غير صحيح، والزيارة الاخيرة لوفد حماس للقاهرة تم مناقشة الكثير من القضايا منها الوضع الفلسطيني الفلسطيني وكذلك الاوضاع في قطاع غزة وجرائم الاحتلال.
• جولة هنية الخارجية هذا انفتاح كبير جدا وهذه مرونة كبيرة جدا، فحركة حماس تنفتح على العالم كله، فحركة حماس لا تعادي احد فالعدو لدى حماس هو الاحتلال والادارة الامريكية فالشعب الامريكي لانعادية وانما نعادي هذه الادارة .
• فيما يتعلق بزيارات اسماعيل هنية لايران قال: "هذا يتعلق بجدول بالروزنامة الوقتية معه، اعتقد انه لا فيتيو على شيء في هذا الامر ، والذي يحدد الجهة الذي سوف يذهب اليها هو الاخ اسماعيل هنية نفسه".
في موضوع الهدنة طويل الامد مع الاحتلال:
• موضوع الهدنة طويلة الامد لن تطرح من الاصل، ولم تطرح من السلطات المصرية.
• هناك مناكفات سياسية من قبل الاخوة في السلطة برام الله ومن حركة فتح بهذا الموضوع في ظل الظروف والاوضاع من اجل تشويه صورة حماس.
• حماس حركة مقاومة وهي امنت بالجهاد والسلاح كأداة ووسيلة قوية لاجتثاث هذا العدو.
• الاحتلال ينشر مثل هذه الاشاعات من اجل الاستفادة سياسيا رغم من الاوضاع الصعبة الذي يوجهها نتنياهو.
• لو طرحت اي هدنه علينا فإن حماس سوف تشاور الجميع، فهناك لنا شركاء في الفصائل الفلسطينية، فالقرار ليس منفردا وما نتخذه من قرارات نشاور به شركائنا وهذا ما تعودت علية حماس.
في موضوع مسيرات العودة وكيفية ادارتها:
• حماس تقيم نفسها كما قلت، فما بالك بمسيرات العودة.
• حماس وجماهير حماس هم العمود الفقري لهذه المسيرات، فهناك تقييمات مستمرة ما بين الفصائل الفلسطينية والهيئة العليا لمسيرات العودة حول اليات توجيه هذه المسيرات والية ادارتها.
• اوصلنا رسالة للعدو الصهيوني ان هناك تثبيت لحق العودة وان هناك حصار لقطاع غزة وان هناك مظلومية كبيرة تقع على الشعب الفلسطيني بينا من خلال هذه المسيرات تغول هذا العدو واجرامه على اطفال ونساء فلسطين.
• نطمئن الجميع ان مسيرات العودة مستمرة، قد يكون خلال الشهور القادمة هناك اعادة النظر في اليات تنفيذ مسيرات العودة، وهناك توافق من الفصائل على ذلك، وحماس لن تتخذ قرار بذلك الا من بعد التشاور مع الفصائل ومع الهيئة العليا لمسيرات العودة.
حول موضوع الانتخابات العامة:
• حماس بكل ايمان وعزيمة سوف تشارك في الانتخابات.
• حماس والفصائل قدمت ورقة حول هذه الانتخابات، ولكن للاسف لن تلقى تجاوب من قبل السلطة ومن قبل حركة فتح.
• عندما طرح ابو مازن موضوع الانتخابات ورغم التجاوزات الكبيرة حماس قدمت تنازلات عن اشياء كثيرة وابدت مرونة كبيرة.
• هناك اسرار من قبل حماس على هذه الانتخابات لربما تكون هذه الانتخابات انهاء لحالة الانقسام في الشارع الفلسطيني.
• نحن سوف ندخل هذه الانتخابات وسوف نحترم نتائجها، والمطلوب ايضا من السلطة وحركة فتح ان تحترم نتائح هذه الانتخابات.
• احترام نتائج الانتخابات هذه الكرة في ملعب حركة فتح وابو مازن.
• قرار لدى حماس انه لا انتخابات دون القدس، وكذلك هذا قرار السلطة وحركة فتح، ولكن من الجيد ان نجتمع وان نلتقي مع بعضنا البعض ونحدد الخطوات القادمة " كيف ندير العملية الانتخابية، وكيف نحترم نتائجها، وكيف نضمن ان اهلنا في القدس يشاروكون في هذه الانتخابات".
• نحن ننتظر اصدار المرسوم الرئاسي بتحديد موعد هذه الانتخابات.
حول اعادة التفويض للاونروا:
• قرار الامم المتحدة الاخير هو انتصار للقضية الفلسطينية وانتصار للاجيئ الفلسطيني.
• هذا التفويض سوف يعطي القوة للاونروا وسوف يعطي دعم كبير لها، وعلى الاونروا ان تستفيد من هذا التفويض وان تنطلق للعالم من اجل جلب الاموال والمساعدات.
• ما يحدث في فلسطين يؤثر على العالم اجمع، كون القضية الفلسطينية قضية مركزية .
• على العالم ان يفهم انه اذا لم يتم حل القضية الفلسطينية حل عادل سوف يبقى الصراع.
• نحن في حماس لا نقبل ان يجوع شعبنا ولن نرضى ان يموت اطفالنا ولن نرضى ان لا يكون هناك علاج ، وعندما نصل الى هذه المرحلة سيكون هناك انفجار في وجه الاحتلال.
• على هذا العالم ان يراجع حساباته وعلى الاحتلال ان يراجع حساباته وان لا يبقى هذا الحصار وان لا يستمر هذا التجويع.