الجزيرة مباشر
26-11-2019
بعد البيان الختامي لإجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب
قال احمد ابو الغيط :
هناك طرح أمريكي باعتبار الاستيطان غير مناقض للقانون الدولي ولكن الدول العربية اجتمعت ورفضت هذا الأمر في اجتماع اليوم وهو رفض حاد وواضح في القرار الصادر الذي سيودع لدى مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة.
14 دولة من أعضاء مجلس الأمن رفضوا الطرح الأمريكي أي هناك غالبية عظمى في المجتمع الدولي تتمسك بالموقف من الاحتلال والموقف من رفض الاستيطان والقانون الدولي وبالتالي لا تستطيع الولايات المتحدة أن تفرضه على بقية الدول وهذا في حد ذاته عمل ناجح من قبل الدول العربية.
مجلس الأمن المعني بالسلم والأمن الدوليين، إضافة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ونحن نسير في هذا الإطار الذي توافق عليه العالم والمجتمع الدولي، مشددا على أن تصميما عربيا على رفض هذا القرار.
حول المفاوضات، قال "لا يوجد مفاوضات لان القيادة الفلسطينية قالت ان امريكا اخرجت نفسها من المفاوضات بالتالي لا يوجد مفاوضات".
سوف تكون هناك قمه عربية في شهر مارس القادم، والطرف الذي عليه الدور يقدر موقفه وبعد تقدير الموقف اما ان يأخذ على عاتقه الدور واما ان يتنازل عنها لدولة التالية، وجدول اعمال هذه القمة "تقليدي" ويناقش كل القرارات وفي مقدمتها قرارات فلسطين.
ما نؤكد عليه هو ان الدول العربية رفضت بشكل قاطع الطرح الامريكي الذي يعترف بشرعية الاستيطان الاسرائيلي.
حول سؤال احد الصحفيين الفلسطينيين بشأن اتخاذ خطوات اخرى غير الشجب والاستنكار، قال ابو الغيط:"التصميم العربي واستمرار الرفض العربي للاحتلال بحد ذاته هو موقف".
قال رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطينية:
فلسطين ستطلب بدعم عربي عقد إجتماع للدول الأطراف في إتفاقية جنيف لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على ممارسته تجاه الشعب الفلسطيني.
وفقا لإتفاقية جنيف فإن الدول المتعاقدة بالاتفاقية ملزمة بالتعامل مع الانتهاكات التي تمارس بحق الشعب الواقع تحت الاحتلال، ولكنها لم تقم بدورها في محاسبة إسرائيل ومساءلتها بل فرض عقوبات على إسرائيل.
صعوبات في عقد الاجتماع الخاص بإتفاقية جنيف في ظل إمكانية التملل من قبل بعض الدول والرفض الأمريكي المتوقع، وهناك دعم عربي لهذا التوجه تحت الرئاسة العراقية لمجلس الجامعة.
القرار الأخير الأمريكي بشرعنة الاستيطان غير الشرعي القانوني في الأراضي العربية المحتلة هو جزء من سلسلة القرارات الأمريكية بحق الشعب الفلسطيني تبنت الموقف الإسرائيلي بالكامل، ونرى هذه الخطوة كجزء من إعلان حرب أعلنتها إدارة ترامب على الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف.
إننا لا نتوقع أن تتوقف إدارة ترامب عند هذه النقطة، لأن هذا الإجراء التاسع لها مما يستلزم من الجامعة العربية ودولها الوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته ودوله واتخاذ خطوات استباقية لدرء المخاطر المحتملة، وننظر لتبعات هذه الخطوة ونتائجها وآثارها على الشعب الفلسطيني، .
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، تحرر من أي التزامات سابقة تجاه المجتمع الدولي، حيث قال "إن القرار الامريكي يسمح لي بضم أجزء من الأراضي الضفة الغربية" .
تعليقا على احد الصحفيين الفلسطينيين بشأن اتخاذ خطوات اخرى غير الشجب والاستنكار قال المالكي:القرار الذي صدر اليوم عن الجامعة العربية يرتقي إلى مستوى المسؤولية ويؤسس لعمل جماعي يقوده الأمين العام للجامعة العربية لمواجهة القرار الأمريكي وعزله وهزيمته بشكل كامل.
الدعم الدولي للقضية الفلسطينية لم ينخفض بل يتزايد، وهناك 14 دولة تتحدث ضد الاستيطان في مجلس الأمن، وهناك إدانة من قبل المجتمع الدولي للقرار الأمريكي، فالسياسة الأمريكية أصبحت معزولة لأنها تهدد النظام المبني على الاتفاقيات الدولية الناظمة للمجتمع الدولي.
التصويتات الأخيرة في اللجنة الرابعة للأمم المتحدة شهدت تصويت كل الدول بشأن تجديد ولاية وكالة الأونروا ضد دولتين هما إسرائيل، والولايات المتحدة، أي أنهما لم تنجحا في إقناع أي دولة أخرى بموقفهما.
أبرز ما قاله وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم:
القرار الصادر عن الجامعة العربية اليوم يبرز أهمية الدعم العربي المشترك للشعب الفلسطيني والرفض العربي بشكل قاطع للتصريحات الأمريكية تجاه شرعية الاستيطان في الأراضي العربية المحتلة في فلسطين.
26-11-2019
بعد البيان الختامي لإجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب
قال احمد ابو الغيط :
هناك طرح أمريكي باعتبار الاستيطان غير مناقض للقانون الدولي ولكن الدول العربية اجتمعت ورفضت هذا الأمر في اجتماع اليوم وهو رفض حاد وواضح في القرار الصادر الذي سيودع لدى مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة.
14 دولة من أعضاء مجلس الأمن رفضوا الطرح الأمريكي أي هناك غالبية عظمى في المجتمع الدولي تتمسك بالموقف من الاحتلال والموقف من رفض الاستيطان والقانون الدولي وبالتالي لا تستطيع الولايات المتحدة أن تفرضه على بقية الدول وهذا في حد ذاته عمل ناجح من قبل الدول العربية.
مجلس الأمن المعني بالسلم والأمن الدوليين، إضافة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ونحن نسير في هذا الإطار الذي توافق عليه العالم والمجتمع الدولي، مشددا على أن تصميما عربيا على رفض هذا القرار.
حول المفاوضات، قال "لا يوجد مفاوضات لان القيادة الفلسطينية قالت ان امريكا اخرجت نفسها من المفاوضات بالتالي لا يوجد مفاوضات".
سوف تكون هناك قمه عربية في شهر مارس القادم، والطرف الذي عليه الدور يقدر موقفه وبعد تقدير الموقف اما ان يأخذ على عاتقه الدور واما ان يتنازل عنها لدولة التالية، وجدول اعمال هذه القمة "تقليدي" ويناقش كل القرارات وفي مقدمتها قرارات فلسطين.
ما نؤكد عليه هو ان الدول العربية رفضت بشكل قاطع الطرح الامريكي الذي يعترف بشرعية الاستيطان الاسرائيلي.
حول سؤال احد الصحفيين الفلسطينيين بشأن اتخاذ خطوات اخرى غير الشجب والاستنكار، قال ابو الغيط:"التصميم العربي واستمرار الرفض العربي للاحتلال بحد ذاته هو موقف".
قال رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطينية:
فلسطين ستطلب بدعم عربي عقد إجتماع للدول الأطراف في إتفاقية جنيف لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على ممارسته تجاه الشعب الفلسطيني.
وفقا لإتفاقية جنيف فإن الدول المتعاقدة بالاتفاقية ملزمة بالتعامل مع الانتهاكات التي تمارس بحق الشعب الواقع تحت الاحتلال، ولكنها لم تقم بدورها في محاسبة إسرائيل ومساءلتها بل فرض عقوبات على إسرائيل.
صعوبات في عقد الاجتماع الخاص بإتفاقية جنيف في ظل إمكانية التملل من قبل بعض الدول والرفض الأمريكي المتوقع، وهناك دعم عربي لهذا التوجه تحت الرئاسة العراقية لمجلس الجامعة.
القرار الأخير الأمريكي بشرعنة الاستيطان غير الشرعي القانوني في الأراضي العربية المحتلة هو جزء من سلسلة القرارات الأمريكية بحق الشعب الفلسطيني تبنت الموقف الإسرائيلي بالكامل، ونرى هذه الخطوة كجزء من إعلان حرب أعلنتها إدارة ترامب على الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف.
إننا لا نتوقع أن تتوقف إدارة ترامب عند هذه النقطة، لأن هذا الإجراء التاسع لها مما يستلزم من الجامعة العربية ودولها الوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته ودوله واتخاذ خطوات استباقية لدرء المخاطر المحتملة، وننظر لتبعات هذه الخطوة ونتائجها وآثارها على الشعب الفلسطيني، .
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، تحرر من أي التزامات سابقة تجاه المجتمع الدولي، حيث قال "إن القرار الامريكي يسمح لي بضم أجزء من الأراضي الضفة الغربية" .
تعليقا على احد الصحفيين الفلسطينيين بشأن اتخاذ خطوات اخرى غير الشجب والاستنكار قال المالكي:القرار الذي صدر اليوم عن الجامعة العربية يرتقي إلى مستوى المسؤولية ويؤسس لعمل جماعي يقوده الأمين العام للجامعة العربية لمواجهة القرار الأمريكي وعزله وهزيمته بشكل كامل.
الدعم الدولي للقضية الفلسطينية لم ينخفض بل يتزايد، وهناك 14 دولة تتحدث ضد الاستيطان في مجلس الأمن، وهناك إدانة من قبل المجتمع الدولي للقرار الأمريكي، فالسياسة الأمريكية أصبحت معزولة لأنها تهدد النظام المبني على الاتفاقيات الدولية الناظمة للمجتمع الدولي.
التصويتات الأخيرة في اللجنة الرابعة للأمم المتحدة شهدت تصويت كل الدول بشأن تجديد ولاية وكالة الأونروا ضد دولتين هما إسرائيل، والولايات المتحدة، أي أنهما لم تنجحا في إقناع أي دولة أخرى بموقفهما.
أبرز ما قاله وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم:
القرار الصادر عن الجامعة العربية اليوم يبرز أهمية الدعم العربي المشترك للشعب الفلسطيني والرفض العربي بشكل قاطع للتصريحات الأمريكية تجاه شرعية الاستيطان في الأراضي العربية المحتلة في فلسطين.